## " الابن الأصغر لسيد السيف": رحلة انتقام تبدأ يبدأ الفصل بمشهدٍ مهيبٍ يقف فيه "جين رونسويل"، الابن الأصغر لسيد السيف الأسطوري، أمام ضريحٍ عظيمٍ مُزخرفٍ بنقوشٍ قديمةٍ. نظرةٌ حادةٌ تنبعث من عينيه، تُخفي وِرائَها تاريخًا من الألم والغضب. يبدو أن الزمن قد مضى على جين، فقد عاد من رحلةٍ طويلةٍ حاملاً على عاتقه ثِقلَ الإنتقام. يظهر ذلك جليًا في المشهد التالي حيثُ يَتَذَكّرُ إهاناتِ الماضي وسُخرية إخوته منه لكونهُ الحلقة الأضعف في عائلتهم. لكنّ جين لم يعُد ذلك الشابّ الضعيف، فذِكرى خيانةِ عائلته له ومقتلهم على يدِ أعدائهم ما زالت تُؤجّجُ نارَ الغضب في قلبه. في مشهدٍ مُلفتٍ، يُمسِكُ جين بسيفه بقوةٍ هائلةٍ، مُتَذَكِرًا التدريبَ الشاقّ الذي خاضه ليُصبحَ سيافًا مُحنّكًا. لقد صقلَ مهاراتهِ على مرّ السنين ليَنتَقِمَ ممن دمّروا حياتهِ. يَقتَحِمُ جين قصرَ أعدائهِ بِعَزمٍ لا يَلتَوي، مُستَخدِمًا سُرعتهُ الفائقةَ وقوّتهُ الخارقةَ للقضاء على جميعِ الحراسِ الواقفين في طريقه. يَصِلُ جين إلى غُرفةِ زعيمِ الأعداء ليجدهُ جالسًا على عرشهِ، مُتغطرسًا ومُتَعجرفًا. يتحدّثُ الزعيمُ بِسُخريةٍ إلى جين، مُستهينًا بهِ وبِرغبتهِ في الإنتقام. لكنّ جين يُواجِههُ بنظرةٍ ثاقبةٍ، مُعلِنًا أنّ زمنَ الإفلاتِ من العقابِ قد ولى. تُشتَعِلُ المعركةُ بينهما، معركةٌ حاميةَ الوُطيسِ تُهزُّ أرجاءَ القصر. يُظهِرُ جين مهاراتهِ القتاليةَ الإستثنائيةَ التي اكتسبها من خلالِ تدريبهِ الشاقّ، في حين يُحاوِلُ زعيمُ الأعداء التغلّبَ عليهِ بِاستخدامِ قوىً ظلاميةٍ. تَشتَدُّ وتيرةُ المعركةِ، ويَتَبادَلُ المُقاتلانِ الضرباتِ القويةَ. وفي لحظةٍ حاسمةٍ، يتمكّنُ جين من توجيهِ ضربةٍ قاضيةٍ لخصمهِ، مُسقِطًا إياهُ أرضًا. ينظرُ جين إلى عدوّهِ المهزوم، وشعورٌ بالفراغِ يُسيطرُ عليه. لقد انتقمَ لموتِ عائلتهِ، لكنّ ذلك لم يُعِدْ أحباءَهُ إلى الحياة. يُنهي الفصلُ مشهدَهُ على جين وهو يَغادِرُ القصرَ، تاركًا وراءَهُ جُثثَ أعدائهِ. نظرةُ الحُزنِ تَعتَلي ملامحَهُ، مُدركًا أنّ رحلتهِ لم تَنتهِ بعد.